تماهي يسوع والإنسان Theo et Anthropos
كان يسوع جوعاناً فاطعمناه
وعطشاناً فسقيناه
وعرياناً فكسوناه
ومريضاً فزرناه
وسجيناً فأتينا إليه
وغريباً ومشرداً فآويناه
وحزيناً فعزيناه
وكما يقول يوحنا في انجيل 1/14 الكلمة صار جسداً وحل فينا... هذا الحلول الالهي.
يسوع هو في الإنسان أي إنسان. ومن أهان إنساناً أهان كل البشرية، وهو قال ذلك في انجيله، ولكي يوضح أكثر استعمل لغة النفي: "لم".
كنت جوعاناً ولم تطعموني
وكنت عطشاناً ولم تسقوني كأس ماء باردة
وكنت عرياناً فلم تكسوني
كنت مريضاً ولم........
© النشرة
