حسابات نتنياهو وترامب وخامنئي في الحرب والديبلوماسية
صحيح أن الضربة الاسرائيلية الاستباقية لايران أعطت رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو انطباعا بـ’’فائض القوة‘‘ خصوصا في ظل اغتيالات لقادة عسكريين وعلماء نوويين ايرانيين. غير أن ’’الإستفاقة الايرانية‘‘ من هذه الضربة العسكرية وإن كانت ’’متأخرة‘‘ نسبيا أعادت الإعتبار بسرعة لكون الحرب الايرانية – الاسرائيلية هذه المرة مختلفة عن سابقاتها مع العالم العربي أو عن الإستفراد الاسرائيلي لغزة ولبنان. فايران دولة كبيرة وتجمعها حدود مع ستة عشر دولة وتملك من الإمكانات ما يجعلها قادرة على المواجهة الطويلة إضافة إلى كون اسرائيل التي بادرت إلى الحرب وحّدت المجتمع الايراني ذلك أن امتلاك القدرة النووية هو محل إجماع ايراني حتى في زمن الشاه.
ما ساعد ايران على ’’الإستفاقة‘‘ من مفاجأة الضربة الاسرائيلية........
© النشرة
