menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

Analiz-الإخوة الذين وقفوا مع المرضى : الدكتور باسل والدكتور رائد مهدي

12 1
17.06.2025

”فعلنا كل ما في وسعنا و أولئك الذين سيبقون حتى النهاية (الناجين من الابادة) سيروون قصتنا للعالم"
يقول الدكتور محمود أبو نجيلة / مستشفى العودة:
تم قتل الدكتور رائد مهدي، البالغ من العمر 53 عامًا و شقيقه الدكتور باسل مهدي البالغ من العمر 50 عامًا و هما في أكثر فترات حياتهم المهنية خبرة وإنتاجًا بوحشية جراء الهجوم الإسرائيلي الذي وقع على مستشفاهم في 12 نوفمبر2023 وقد احتضنا مع زملائهم وأفراد عائلاتهم ومرضاهم و 20 مدنيًا آخرين لجؤوا إلى مستشفاهم الخاص في غزة وقد نجا شقيقهم يوسف الذي كان معهم لأنه خرج صدفة قبل الهجوم بلحظات . لقد أصبحت أسماؤهما جزءًا من شهداء شعب غزة الذين تعرضوا للإبادة مثل العاملين الاخرين في مجال الرعاية الصحية والتعليم والصحافة، الذين أصبحوا الهدف الرئيسي للحرب.
في هذه السلسلة من المقالات يتم توثيق حياة العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تم استهدافهم وقتلهم في إبادة غزة وذلك إحترام لذكرى

غزة هناك فقط بعض الدقائق اوالثواني بين الحياة والموت خاصة بالنسبة للأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
لقد كان مستشفى الدكتورمهدي للأمومة مستشفى خاصًا يقع في شمال غزة وفي وسط المدينة. في عائلة مهدي استشهد الدكتور باسل مهدي و وشقيقه الدكتور رائد مهدي وزوجته إيمان وابنتهما طبيبة الاسنان سميرة التي كانت تستعد للزواج ويوسف الحاصل على درجة الماجستير، وأحمد الذي كان طالبًا في كلية الطب وأمير وعبد الرحمن ومحمد وميرا، جميعهم كانوا أطفالًا في المدرسة.ئ
لقد كان مستشفى الدكتورمهدي للأمومة مستشفى خاصًا يقع في شمال غزة وفي وسط المدينة. في عائلة مهدي استشهد الدكتور باسل مهدي و وشقيقه الدكتور رائد مهدي وزوجته إيمان وابنتهما طبيبة الاسنان سميرة التي كانت تستعد للزواج ويوسف الحاصل على درجة الماجستير، وأحمد الذي كان طالبًا في كلية الطب وأمير وعبد الرحمن ومحمد وميرا، جميعهم كانوا أطفالًا في المدرسة.ئ
¹عقيل ج. بينما تخلى العالم عن غزة، قام أطباؤها بعكس ذلك. إنهم أبطالنا. الغارديان. 2023 . https://www.theguardian.com/commentisfree/2023/nov/25/world-abandoned

الدكتور باسل مهدي
كان الدكتور باسل مهدي أحد الإخوة الثلاثة الذين يعملون في مجال الطب. كان يعمل في مركز مهدي الطبي، وهو مستشفى خاص للأمومة في منطقة الرمال، وهي ضاحية من الطبقة المتوسطة في وسط مدينة غزة.
كان الدكتور باسل مهدي، الذي كان يبلغ من العمر 50 عامًا وطبيب أمراض نسائية، قد درس في رومانيا، وكان قد حصل على سمعة نبيلة وشجاعة في مجال الرعاية الصحية في غزة و كان الدكتورباسل لطيفًا مع مرضاه دائمًا فقد ألهم جميع من تحدثوا معه بعمق وقد كان مميزا في تخصصه وذات قيمة حاسمة لمعظم الحالات الحرجة في عمليات الولادة والحمل في غزة و كان طبيبًا محبوبًا ومرحا ومساعدًا لكل من تعامل معه، مخلصًا شغوفا بعمله وغالبًا ما كان يخدم الناس الذين يحتاجون إلى المساعدة مجانًا، ويقوم بمساعدة مرضاه بسخاء.

تم قطع........

© Stratejik Düşünce Enstitüsü