menu_open Columnists
We use cookies to provide some features and experiences in QOSHE

More information  .  Close

Analiz- في ضوء التاريخ، كيف ستكون نهاية نتنياهو وإسرائيل؟

10 0
25.03.2025

22 مارس 2025

على مر التاريخ، وُجد دائمًا قادة وأنظمة ظالمة، إبادة جماعية، وقاسية. ومن بين أكثر القادة دموية والذين عُرفوا بوحشيتهم في التاريخ.

قاد جنكيز خان الغزوات المغولية في القرن الثالث عشر، مما أدى إلى مقتل ملايين الأشخاص. أما فلاد تيبيش، المعروف باسم "دراكولا" أو "ڤويڤودا المخوزِق"، فقد اشتهر بقتل أعدائه عبر إدخالهم في أوتاد حادة بوحشية.

أما في التاريخ الحديث، فقد تسبب أدولف هتلر في مقتل ملايين البشر خلال الحرب العالمية الثانية والهولوكوست. وأمر جوزيف ستالين بحملات تطهير سياسي وسياسات تجويع تسببت في إبادة الملايين في الاتحاد السوفيتي. وقاد ماو تسي تونغ خلال "القفزة الكبرى للأمام" و"الثورة الثقافية" في الصين، مما أدى إلى وفاة الملايين. أما بول بوت، فقد ارتكب إبادة جماعية في كمبوديا أدت إلى مقتل عدد هائل من السكان.

مات العديد من هؤلاء القادة الظالمين نهايات مأساوية. فالبعض أُعدم، والبعض الآخر انتحر أو نُفّذت بحقه عمليات اغتيال تم التغطية عليها كاحالات انتحار، في حين أن آخرين فروا ليقضوا ما تبقى من حياتهم في بؤس المنفى.

تمت تصفية بعض هؤلاء القادة باللينش الشعبي، وبعضهم أُعدم بقرارات رسمية. وغالبًا ما تنتهي الأنظمة القمعية إما بانقلاب، أو بثورة شعبية، أو بهزيمة ساحقة.

يُعد سلوبودان ميلوشيفيتش أحد أبرز القادة الذين حوكموا بجرائم إبادة جماعية. تولى رئاسة يوغوسلافيا السابقة خلال التسعينيات، ولعب دورًا في تأجيج القومية الصربية خلال الحروب في البوسنة، وكرواتيا، وكوسوفو، وكان مسؤولًا عن سياسات تطهير عرقي.

تم القبض عليه في صربيا عام 2001 وسُلِّم إلى........

© Stratejik Düşünce Enstitüsü